تمتد مسيرة حازم الزعبي الفنية على مدى عقود من خلال تفانيه وعطائه للفنون الجميلة. ولد في اربد سنة 1957، ودَرَس في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، وتخرج فيها عام 1982، بدء رحلتة الأكاديمية بين عـامي 2003 و 2022. عَمـِل كمحاضر في كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأردنية و تولى رئاسة نقابة الفنانـين التشكيـليين الأردنيـين من عام 1993 إلى عام 2005
عُرضت أعمال حازم على مدار السنين حول العالم، حيث أقام عدة معارض شخصية في صالات عرض مرمـوقة منها Fann A Porter في دبي وAlef Gallery في واشنطن، بالإضافة لمشاركات عدة في معارض جمـاعية عالميـة مثـل بينـالي القــاهرة و بينـالي الشــارقة الـدولي 1995. نـال بضع جـوائـز ، بمـا في ذلـك جــائزة اليـونســكو، كما عرض أعماله في العديد من الدول ومنها سوريا والعراق ولبنان وتونس واليابان والولايات المتحدة الأمريكية
أسس حـازم معرض حـازم جاليري في عـمّان ـ الأردن سنة 2014، لعرض أعماله الفنية. عمل كمدير لمعرض أمواج في العقبة -الأردن، لتـعزيزالدعم للفن والمساهمه بنشره في المنطقة
وقد تأثر الفنان حازم الزعبي في طفولته بطبيعة بلدته «حريما»، مدونا في مخيلته ما حفرته يد الزمان أو الإنسان من نقوش ورموز على الحجارة وجدران الكهوف، كتأثره ببيئة البيت حيث كانت الجدة والخالات والعمات يضعن الجرار والخوابي، فكانت بداية الحلم والشوق لصياغة الطين وتشكيله، وتعُّلم كل التقنيات الخاصة به خلال دراسة «الزعبي» في أكاديمية الفنون ببغداد وعمله مع الخزاف فالنتينوس القبرصي والفنان الأستاذ سعد شاكر