الفتاة ذات القرط اللؤلؤي
هي لوحة زيتية رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندي يوهانس فيرمير. يظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤياً. كانت اللوحة في مجموعة لوحات متحف ماورتشوس في لاهاي منذ عام 1902
تندرج هذه اللوحة تحت فئة تدعى بـ “Tronie”، وهو وصف هولندي في القرن السابع عشر للوحات تحتوي على وجوه ويظهر على هذه الوجوه بعض الانفعالات والمشاعر. تصف اللوحة فتاة أوروبية ترتدي لباساً غير تقليدي، وعمامة شرقية، وبشكل غير مؤكد، فهي ترتدي قرطاً لؤلؤياً. في عام 2014، قام عالم الفيزياء الفضائية فينسنت إك (بالهولندية: Vincent Icke) بطرح شكوكٍ حول ماهية المادة المكونة للقرط، ويدعي بأنه يبدو على الأغلب قصديراً مصقولاً بدلاً من لؤلؤ تبعاً للحجم الكبير للقرط وشكله ولانعكاسه البراق.
اللوحة عبارة عن رسم زيتي ارتفاعه 44.5 سم وعرضه 39 سم. اللوحة موقعة بـ “IVMeer” ولكنها ليست مؤرخة. تقدر اللوحة بأنها رسمت حوالي عام 1665.
بعد عمليات ترميم اللوحة الأخيرة، تحسن اللون الرقيق وحميمية نظرة الفتاة في اللوحة تجاه الناظر بشكل كبير. أثناء عملية الترميم، اكتشف بأن الرسام كان في البداية ينوي أن يجعل الخلفية مطلية بلون أخضر غامق بدلاً من الخلفية السوداء المنقطة في الوقت الحالي. هذا المؤثر انتج بوضع طبقة رقيقة من الطلاء الشفاف، يدعى بالرنق. على أي حال فإن هذا الرنق أخضر اللون المكون من مكونين عضويين هما صبغة النيلة والبليحاء المصفرة قد اختفى.