يُعدّ الفن التشكيلي الإسلامي رحلة عبر الزمن والمكان، يمتدّ تاريخه لأكثر من 14 قرنًا، حاملاً معه إبداعاتٍ ساحرة وتجلياتٍ عبقرية تُجسد ثراء الحضارة الإسلامية وتُعبّر عن قيمها ومعتقداتها.
انطلقت فعاليات مبادرة “كواكب” للعلاج بالفن التي تستهدف أطفال قطاع غزة من فلسطين المصابين بالسرطان وتستضيفهم المملكة الأردنية الهاشمية بمكرمة ملكية في مقر إقامة الأطفال في العاصمة عمان
لطالما أثرت الموسيقى على مشاعرنا وأفكارنا وسلوكياتنا،
لكن هل تعلم أنها يمكن أن تُستخدم أيضًا كأداة علاجية؟
يُعدّ الفن التشكيلي أكثر من مجرد صور جميلة، بل هو لغة بصرية غنية بالرموز والمفاهيم التي تُحاكي مشاعر الإنسان وأفكاره وتجاربه.
فمن خلال فهم هذه الرموز والمفاهيم، نستطيع تحليل الأعمال الفنية وفهم الرسالة التي يريد الفنان إيصالها.
لم يكن الفن التشكيلي بمنأى عن التأثيرات الثقافية التي واجهها عبر العصور. فكل حضارة تركت بصمتها على الفن، من خلال معتقداتها وقيمها وتقاليدها.
تُناقش هذه المقالة التأثيرات الثقافية على الفن التشكيلي في مختلف العصور، بدءًا من الفن المصري القديم واليوناني والروماني، مرورًا بالفن الإسلامي والفن الأوروبي في القرون الوسطى وعصر النهضة، وصولًا إلى الفن الحديث والمعاصر.